القصد من الأدلة الإرشادية للممارسة السريرية هو تقديم المساعدة للرأي السريري، ولكنها ليست بأي حال من الأحوال بديلاً عن الرأي المستقل للطبيب، ولا ينبغي اعتبارها مشورة طبية. هذا الدليل الإرشادي السريري هو وثيقة عمل تعكس حالة المجال في وقت النشر، وهي مبنية على أفضل وأحدث الأدلة المنشورة التي يمكن الوصول إليها. ونظرًا لأنه من المتوقع حدوث تغييرات سريعة في هذا المجال، فإن التعديلات الدورية لا مفر منها. ليس المقصود هو شرحها أو أن تكون بمثابة معيار للرعاية الطبية. إن معايير الرعاية تُحدد على أساس جميع البيانات السريرية المتاحة لحالة فردية، وهي تخضع للتغيير مع تقدم المعرفة العلمية والتكنولوجيا وتطور أنماط الرعاية، ومعالم الممارسة هذه فقط هي التي ينبغي اعتبارها إرشادات.
قد لا تكون التوصيات المعروضة ملائمة في جميع الأوضاع. كما أن الالتزام بتوصيات “الأدلة الإرشادية للممارسة السريرية” لا يضمن الحصول على نتيجة ناجحة في كل حالة، ولا ينبغي تفسيرها على أنها تشمل جميع طرق الرعاية الملائمة أو تستبعد طرق الرعاية الأخرى المقبولة التي تهدف إلى النتائج نفسها. يجب اتخاذ أي قرار من قبل الممارسين لتطبيق هذا الدليل الإرشادي السريري في ضوء الموارد المحلية وظروف المريض الفردية. إن الرأي النهائي بشأن إجراء سريري معين أو خطة علاج معينة يجب اتخاذه من قِبل أخصائي (أخصائيي) الرعاية الصحية المناسب المسؤول عن القرارات السريرية المتعلقة بوضع سريري معين، أي الطبيب. ولا يجوز الوصول إلى هذا الرأي إلا بعد مناقشة الخيارات مع المريض و/ أو مقدم الرعاية صانع القرار، في ضوء خيارات التشخيص والعلاج المتاحة. غير أنه يُنصح بالتوثيق الكامل لحالات عدم الالتزام الهامة بأية أدلة إرشادية وطنية للممارسة السريرية أو بأية أدلة إرشاديةمحلية مستمدة أو معدلة منها في السجلات الطبية للمريض في وقت اتخاذ القرار ذي الصلة.
لا ينبغي تفسير الأدلة الإرشادية للممارسة السريرية على أنها مشورة طبية أو رأي طبي تتعلق/ يتعلق بأية حقائق أو ظروف محددة. إذا لم تكن أحد الخبراء المذكورين في قسم المختصين/ المستعملين المستهدفين ، فيجب عليك استشارة أخصائي رعاية صحية فيما يتعلق بوضعك أو وضع شخص تهتم به وأية أسئلة طبية محددة قد تكون لديك. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تطلب المساعدة من أخصائي رعاية صحية فيما يتعلق بتفسير هذا الدليل الإرشادي السريري وتطبيقه على حالتك الفردية.